بين عامي 1978 و1980، أصبحت أفغانستان محور أزمة دبلوماسية متصاعدة بسرعة. بعد ثورة ثور وصعود حفيظ الله أمين، واجه الاتحاد السوفيتي ضغوطًا متزايدة للتدخل دعمًا لنظام ماركسي مترنح. لم يكن الأمر مجرد عمل عسكري، بل لحظة من إعادة التموضع العالمي والمراقبة الاستراتيجية.
تحليل ضعف الحكومة ما بعد الثورة، وتزايد الانقسامات داخل حزب الشعب الديمقراطي، والتردد داخل القيادة السوفيتية بشأن اتخاذ القرار بالتدخل.
استكشاف دوافع الكرملين للتدخل، واغتيال أمين، وكيف تعاملت الولايات المتحدة، وباكستان، وإيران، ودول أخرى مع هذا التحول الكبير عسكريًا ودبلوماسيًا.
تحليل محاولات الاتحاد السوفيتي تبرير تدخله، من خلال الخطابات والتحالفات، واستكشاف ردود الفعل الدولية المختلفة، من الإدانة إلى التكيف الواقعي.